رحلتي إلى أوبود – جزيرة بالي

السلام عليكم،

هذه التدوينة عن رحلتي إلى جزيرة بالي، وبالتحديد منطقة أوبود الهادئة، وبالي جزيرة فيها خيارات مختلفة لمحبي المغامرات أو البحر (سيمنياك) أو اليوغا والهدوء، وسوف تجدون فيها الكثير من الأستراليين الذين انتقلوا إلى هناك ليفتحوا مشاريعهم ومطاعمهم بعد أن وقعوا في حب بالي وقرروا الاستقرار فيها.

المطار:

يبعد المطار عن مدينة أوبود ما يقارب ساعة وربع/ونصف بالسيارة، حجزت السيارة عن طريق الفندق..استمتعت بالنظر إلى الطبيعة والشوارع والمدن في الطريق، والحوارات مع السائق جعلت الطريق أقصر، حيث حدثني عن بالي وشعبها والثقافة والأديان، مما أعطاني فكرة أوضح عنها. 

الشعب:

الشعب الأندونيسي من الشعوب التي أستلطفها جداً، وما يميز بالي أنها متنوعة ثقافياً، فهناك المواطنين المسلمين والبوذيين والهندوس الذين يتحدون معاً كونهم اندونيسيه قبل كل شيء، الأشخاص لطفاء جداً هناك والتعامل معهم مريح، وسوف تشعرون بالأمان حولهم.

السكن:

هناك كثير من خيارات السكن وخاصة الفلل والمسابح الخاصة، وأسعارها جيدة من تجربتي الخاصة، وهنا تدوينة كاملة عن الفندق الذي حجزت فيه لمدة أسبوع 

تجربتي مع Luwak Ubud Villas في بالي! 

سوق أوبود:

سوق جميل فيه منتجات محلية، سوف تجدون الكثير من الكريمات والصابون الأندونيسي، التذكارات الخاصة بالحكم والتأمل، الأساور والأعمال اليدوية، وهناك قسم خاص للخضار والفواكه المحلية الطازجة والبهارات، ولا تنسوا أن تكاسروا للحصول على أسعار أفضل! أو التجول عبر محلات مختلفة قبل الشراء. 

أنشطة مختلفة

حقول الأرز Tegalalang Rice Terrace

يمكنك المشي بين حقوق الأرز والاستمتاع أيضاً بالمقهى على التلة، وهنا موقعه

Bali Pulina

محمصة قهوة بجانب حقوق الرز، عندهم مقهى ومتجر خاص بهم أيضاً، حبيت تجربة كل أنواع الشاهي والقهوة عندهم.

وهنا تدوينة عن تجربة جميلة في صناعة المواد العضوية: 

وهنا عن درس طبخ أندونيسي نباتي: 

كل الحُب،

تهاني الهاجري