رحلتي إلى المدينة الإستونية المسالمة “تالين”

Tere

Kuidas sul läheb?

تعني أهلاً، كيف حالكم؟ باللغة الإستونية.

في هذه التدوينة سوف أعرفكم على جمهورية إستونيا، المعروفة بشعبها اللطيف والمسالم، وهي دولة من دول البلطيق، وتقع بالقرب من لتوانيا ولاتفيا، ولكنها تعتبر أقرب إلى الشعب الفنلندي كمجتمع وثقافة، والشعب الإستوني تعذب كثيراً حتى يستقل، فهم كانوا مستعمرين منذ عصر الفايكنغ، والعصور الوسطى، بالإضافة إلى أن روسيا نالت على حصتها من إستعمار هذه الجمهورية الرقيقة، حيث كانت ضمن الإتحاد السوفيتي لفترة من الزمن، ولا ننسى الإستعمار الألماني أيضاً! الكل يريد أن يحصل على قطعة من هذه الكعكة اللذيذة!

وعند زيارتي لإستونيا، أخبرتني سيدة إستونية أنهم لأول مرة، يعيشون أكثر من ٢٠ سنة متتالية بدون إستعمار!  

وصلت إلى مدينة تالين عبر باص لوكس اكسبرس من مدينة فيلنوس في ليتوانيا 

وحجزت في فندق رائع إسمه 

Hotel Telegraaf

يقع في قلب البلدة القديمة، وحوله الكثير من المتاجر والمطاعم

وهو فندق ٥ نجوم.

خدماته ممتازة وكل شيء كان رائع جداً.

السعر لليوم الواحد كان تقريباً: ٥٠٠ إلى ٦٠٠ ريال.

وقت الزيارة: مارس ٢٠١٥، كان الجو بارد جداً.

أول شيء حبيت أسويه بعد تسجيل الدخول للفندق هو البحث عن مطعم وإكتشاف الشوارع حولي

old town hall

شوارع البلدة القديمة ..وقضيت بها الكثير من الأوقات للتصوير، فمن يحب أن يشعر وكأنه يمشي في حقبة العصور الوسطى بإمكانه أن يأتي إلى تالين.

وهذا سوق شعبي للمشغولات اليدوية ..عند Wall of Talinn

وهناك بوابة تستطيعون الصعود بها للأعلى، للمشي حول جدار تالين

(تم إنشائه في القرن الثالث عشر لحماية المدينة)

سعر التذكرة: ٢ يورو

بعد ما تجاوزت جدار تالين بعدة خطوات، وصلت هنا

ووجدت عدة مقاهي وأكشاك ومطاعم (ماكدونالدز موجود على الزاوية)

وهذا مدخل البلدة القديمة لتالين، وهناك عربات للخيول لمن يريد

وعند المدخل مباشرة، سوف تجدون سوق الزهور 

Flowers market

وبعد سوق الزهور، يمكنكم قطع الشارع مباشرة للوصول إلى مجمع 

Viru Keskus

http://www.virukeskus.com

يفتح يومياً من ٩ صباحاً حتى ٩ مساءاً وهناك الكثير من المتاجر والماركات 

*الصورة من النت

أما إذا أخترتم أن تذهبوا يساراً بعد سوق الزهور، فسوف تجدون سوق تقليدي به بعض المنتجات الإستونية

Viru Turg -Handcraft market

ويمكنكم شراء بعض التذكارت للرحلة منه.

يفتح يومياً من ٩ صباحاً حتى الخامسة مساءاً.

وفي يوم آخر ..قررت أن أبدأ يومي بجولة مشي سياحية

Free walking tour

كانت نقطة التجمع أمام المكتب السياحي بوسط البلدة، حيث التقينا جميعاً الساعة ١٢ ظهراً وبعدها أنطلقنا للتعرف على ماضي المدينة 

*الجولة مدتها ساعتين.

كنيسة الكساندر نيفيسكي ..أهم شخصية في عصور روسيا الوسطى

وبما أن أستونيا عاشت تحت الإستعمار الروسي، سوف تلاحظون وجود التصميم الروسي في العمران

وأكملنا جولتنا مع مرشدتنا الإستونية الجميلة”هيلي”

مشينا معاً لزيارة أعلى تل في مدينة تالين

ووصلنا إليه!

سائح أجنبي طلب مني تصويره!

The times we had 

الجولة ماكانت طويلة، لكن أستفدت منها كثير ..لأنه مافي أفضل من أنك تسمع لشخص إستوني، يقولك عن تاريخ بلده!

جولة في البلدة القديمة

وشفت سيدات لابسين الملابس الإستونية القديمة، وحبيت أكتشف المكان!

وطلع مطعم ومتجر، يخليك تعيش أجواء العصور الوسطى! (موجود في ساحة البلدة)

وفي اليوم الأخير، تجولت حول البلدة القديمة كلها للبحث عن هدايا وتذكارات عن المدينة

وتعاملت مع هذا المتجر، لشراء بعض الأشياء!

وهناك أيضاً متاجر أخرى، تبيع أشياء متنوعة (تجدونها بالقرب من مدخل البلدة القديمة)

ساحة البلدة القديمة

وبعد ما أنتهيت من زيارتي لهذه المدينة التاريخية، توجهت للميناء للسفر إلى هلسنكي – عاصمة فنلندا (والتي تبعد ساعتين فقط بالعبارة)

وهناك متاجر تذكارات أخرى بالميناء أيضاً.

أتمنى أن تكون هذه التدوينة حمستكم لزيارة هذه المدينة المسالمة!

مع حبي،

تهاني