عندما تشعر بالغضب أو الحقد اتجاه شخص غالي عليك , ففكر بالأسباب التي تستحق هذا الشعور , فعندما تتخيل وقوع حادثة كبيرة تنهي الكون كله هل ستستمر بالاعتقاد أنك المُحق في مُناقشة بينك وبين أخيك ؟ أم ستجري بحثاً عنه في كل مكان ؟
لا تنتظر حادث أو موت أو مرض يذكرك بتفاهة أسباب النزاع العائلي أو مشاكل الأصدقاء , فإن التغاضي عن شيء لا يعجبك لا يعني أنك تقبله ولكن يعني أنك لا تراه.
تغاضى عن أخطاء أحبائك , وأبحث عن حل وسط أو لا تتطرقوا إلى النقاشات التي تختلف فيها الآراء, فاليوم هم معك وغداً لن تراهم أمام عينك .
إن التغاضي لا يعني أن تواجه من دمر جزء من حياتك بابتسامة, بل أن تحاول ألا تخسر من تحبهم لأسباب صغيرة.
لو أنشغل جيلنا بكتابة أخطاءهم وإنجازاتهم, لوفروا الكثير من الوقت للجيل القادم !
إن الكسر ينجبر , والجرح يختفي كأنه لم يكن . ولكن الشعور بالندم إتجاه أشخاص يهمك أمرهم ولم تعرهم إهتمام وفقدتهم في يوم لن يزول . ولن تستفيد من هذا الشعور لتصحيح الماضي .
تدوينة جميلة اختي الكريمة ..
من الامور المهمة والتي دائما احرص على تعليمها هي كتم الغضب ..
وقاعدة دائما اقولها ” أن نقطة ضعف الشخص هو استفزازه وجعله يغضب ” لأن في حالة الغضب ينسى الشخص عقله ويستخدمه يده ولسانه …
وكما قال صلى الله عليه وسلم بما معناه ” ليس القوي بالصرعة وإنما القوي من يملك نفسه عند الغضب ”
بارك الله فيك ..
ولا ازيد على ما ذكرتي .
((( و أنشغل جيلنا بكتابة أخطاءهم وإنجازاتهم, لوفروا الكثير من الوقت للجيل القادم ! )))))
جملة استوقفتني لاني حقا لاحظت اننا نعيد اخطاء الاهل ثم ننسى ان نعلم اولادنا ما المشكلة ثم هم يعيدونها ويقعون في الاخطاء .
لكن لا ادري هل تأخر الوقت في كتابة اخطائنا لنعلمهم اياها ام نتركهم يعيدونها حتى يكتسبوا الحكمة والمعرفة بعد فوات الاوان او قد يفكرون في تعليمها لابنائهم .
تسلمين على هذه الحقائق التي لا نراها ولا ننتبه لها …. بارك فيك وزادك علما وفهما