رحلتي إلى أرمينيا

كانت رحلتي إلى أرمينيا في شهر أغسطس عام ٢٠١٧ من أجمل الرحلات! أنا أكتب هذه التدوينة بـ ٢٠٢١ وما تزال كل تفاصيلها عالقة في عقلي، وقلبي أيضاً!

السفر من قطر إلى أرمينيا:

هناك رحلات مباشرة من الدوحة إلى ياريفان – عاصمة أرمينيا على الخطوط الجوية القطرية، ومدة الرحلة ٣ ساعات تقريباً.

لا يوجد تأشيرات على القطريين، وأدخلونا إلى نفس طابور المواطنين الأرمن، وعندهم وصلت إلى موظف الجمارك، قلت له أسعدني أننا ندخل بدون تأشيرة، وقال “طبعا!، نحن وقطر أصدقاء” .. كان هذا الترحيب أفضل ما بدأنا فيه رحلتنا.

السكن:

حجزت في فندق Grand Hotel الرائع! وهو فندق ٥ نجوم موجود أمام ساحة جميلة فيها مقاهي ونافورة.

وعلى يسار الفندق هناك متجر كبير رائع، فيه التذكارات والخزفيات وهناك مطعم في الباحة الخلفية التابعة له.

ويمكن المشي لمدة دقيقتين إلى ساحة الجمهورية Republic Square

يجدر بالذكر أن خدمات الواي فاي موجودة في كل الساحات العامة، وأما النوافير الجميلة في كل مكان، فهي تبرد الجو ويمكن الشرب منها أيضاً.

المواصلات:

كانت المواصلات من وإلى المطار مع الفندق، وباقي المواصلات مع التكاسي المحلية، وكانت ممتازة ورخيصة جداً، كل مشوار داخل وسط المدينة يكلف ١٠ ريال فقط! ..لم يكن عندهم أوبر ..وبالنسبة للرحلات الثقافية خارج يريفان، فكانت عبر شركة سياحية حجزناها عن طريق الفندق.

عندما أنادي تاكسي، كنت فقط أريه أسم المكان باللغة الأرمينية عن طريق جوجل ويأخذنا مباشرة.

ساحة Cascade Complex

من أجمل الأماكن، هناك مدرج وساحة ومطاعم، وشارع أسمه Isahakyan على طرفه فيه مطعم عربي.

سوق Vernissage الشعبي:

سوق مفتوح جميل، فيه منتجات تقليدية وكثير منها مصنوع يدوياً. هنا عنوانه.

الرحلات الثقافية:

كتبت عنها تدوينة كاملة مسبقاً هنا.

رحلتي إلى Garni Temple و Gehard monastery في أرمينيا

متحف الإبادة الجماعية الأرمنية

تم إفتتاحه عام ١٩٩٥ لتوثيق الإبادة الجماعية التي تعرض لها الأرمن بين عامي ١٩١٥ و١٩١٨ خلال الحرب العالمية الأولى من قبل العثمانيين، أما النصب التذكاري على تل تسيتسيرناكابيرد تم إنشاءه عام ١٩٦٧. الكثير من الأرمن رحلوا إلى سوريا ولبنان وأمريكا وغيرها من دول بعد هذه الحادثة.